شفاء العليل في عجائب الزنجبيل  42638.imgcache

 شفاء العليل في عجائب الزنجبيل  42638.imgcache

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا (زائر) في منتدى وحــي يــوحـى سعداء بتواجدك
 
الرئيسيةأحدث الصوراليومالتسجيلدخول

 

  شفاء العليل في عجائب الزنجبيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ليالي الصيف
إداري
إداري
ليالي الصيف


الجنس : انثى

الإعاقة : حركية

عدد الرسائل : 146

تاريخ التسجيل : 26/05/2011

 شفاء العليل في عجائب الزنجبيل  Empty
مُساهمةموضوع: شفاء العليل في عجائب الزنجبيل     شفاء العليل في عجائب الزنجبيل  I_icon_minitime2/12/2011, 13:37


 شفاء العليل في عجائب الزنجبيل  Img_1299448909_675






شفاء العليل في عجائب الزنجبيل


نبات من العائلة الزِّنجبارية، وهو أصلاً من نباتات المناطق الحارة، يحتوي على زيت
طيار، له رائحة نفاذة وطعم لاذع. يكثر في بلاد الهند الشرقية والفليبين والصين
وسريلانكا والمكسيك.
أسماء الزنجبيل وأنواعه:
زنجبيل بلدي وهو الراسن - زنجبيل شامي - زنجبيل العجم- زنجبيل فارسي-
زنجبيل الكلاب - زنجبيل هندي، وهو المعروف المستعمل، ويسمى بالكفوف.
واسمه بالفارسي: أدرك. وبالإنجليزي: ginger. و بالفرنسي: gingerbread
الإسم العلمي : Zingiben officinale.
المكونات الكيميائية للزنجبيل:



تحتوي جذامير الزنجبيل على زيت طيار بنسبة ما بين
2.5-3% والمركبات الرئيسية في هذا الزيت هي:
Zingiberene.Curcumene.beta-bisabolene.Neral.geranial.D
-Camphor.beta phellandrine.Linallol.Alph-Franesenr.Zingeberol،
كما يحتوي على مجموعة أخرى تعرف باسم Aryl alkanes وأهم مركبات هذه
المجموعة Gingerols والتي تحتوي على مركب gingenol وهو المركب الذي يعزى إليه
الطعم الحار في الزنجبيل، بالإضافة إلى مجموعة ال Shogaols التي من أهم
مركباتها Shogaol وهي أيضاً مادة حارة كما تحتوي الجذور على Gingerdiols
وكذلك Diarythepfanoias كما يحتوي على كمية كبيرة من النشأ.
المستعمل من الزنجبيل:
جذوره وسيقانه المدفونة في الأرض (الريزومات).



طرق الاستعمال الطبية: ـ
يستعمل منقوعه قبل الأكل كمهدئ للمعدة وعلاج النقرس، كما أنه هاضم وطارد
للغازات.
ـ ويستعمل الزنجبيل لتوسيع الأوعية الدموية، وزيادة العرق والشعور بالدفء وتلطيف
الحرارة، وتقوية الطاقة الجنسية.
ـ ويستخدم كتوابل في تجهيز الأطعمة ومنحها الطعم المميز.
ـ يضاف إلى أنواع من المربّيات والحلوى، ويضاف إلى المشروبات الساخنة كالسحلب
والقرفة.



ـ يضاف من (5 ـ 10) نقاط من زيت الزنجبيل إلى 25 مل زيت لوز لمعالجة الروماتيزم.
ـ وتضاف نقطة أو نقطتان من الزيت على قطعة سكر أو مزيج نصف ملعقة صغيرة
من العسل وتستعمل لانتفاخ البطن ومغص الحيض والغثيان.

شاي الزنجبيل يخفف نوبات الصداع :




افادت دراسه حديثه ان الزنجبيل قد يساعد في تخفيف آلام الصداع الناتجه عن التوتر
النفسي وأوضح الباحثون أن فعالية الزنجبيل تكمن في قدرته على تقليل أنتاج مركبات (بروستاجلاندنيز)
المسببه للألم في الجسم فضلاً عن كونه راخياً للأعصاب والعضلات
حيث يساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر لذلك فهو يسهم في تخفيف آلام
الصداع الخفيفه :ولكن مزجه مع البابونج وزهرة الزيرفون يعطي مشروباً أقوى
وأكثر فعاليه في إزالة الصداع والتشجيع على الاسترخاء.



الزنجبيل في الطب النبوي:

قال أبو سعيد الخدري- رضى الله عنه-Sad(
أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل، فأطعم كل
إنسان قطعة، وأطعمني قطعة)).
وقال ابن القيم- رحمه الله-:
"
الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة
عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على
الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح
للكبد والمعدة)).
يقول الدكتور/ حسن وهبة في كتاب (( أعشاب مصر الطبية وفوائدها))
زنجبيل : والزنجبيل معروف، يضاف مسحوقه إلى مشروبات ليقوى المعدة ويبعث
الهضم، مقدار نصف إلى جرام واحد ويضاف إلى المركبات الحديدية ليحسن طعمها،
ويمضغه الأبخر ويتمضمض بطبيخه، ويتغرغر به، ويضاف إلى صبغات الأسنان ومنه
شراب الزنجبيل وصبغة الزنجبيل مقدار 20 إلى 35 نقطة كدواء للمعدة.
طبيعة الزنجبيل الطبية:
هو حار في الثالثة يابس في آخر الأولى وفيه رطوبة يفتح السدد ويطرد البلغم والمواد
العفنة، والمواد المخمدة (أي المفترة المضعفة)، ويحل الرياح (يطردها)، ويقوى
الأعصاب، ويقوى الجهاز المناعي بالجسم لتنشيطه الغدد، وتقويته للهرمونات والدم
وهو عموما منشط لوظائف الأعضاء مسخن مطهر مقوى.ويحتوى الزنجبيل على زيوت
طيارة وراتنجات (الجنجرول) ومواد هرمونية وفيتامينات ومواد نشوية ويعزى لطعمه
المميز وجود مادتي الجنجرول ، والزنجرون. يعتبر الزنجبيل واحدا من أفضل الأدوية
الطبيعية في العالم. وقد خضع الزنجبيل لأبحاث مستفيضة وتعود فوائده العلاجية
إلى حد كبير إلى زيته الطيار الراتنجي وقد قامت دراسة اكلينكية على تأثير الزنجبيل
على الدوخة ودوران البحر والقيء بشكل عام.
وقد أجريت تلك الدراسة في مستشفى ST. Bartholomew بلندن عام 1990م
ووجدوا ان الزنجبيل كان أكثر تأثيراً كمضاد للقيء من الأدوية المشيدة.
وفي الصين أجريت تجارب على المرضى الذين يعانون من الزحار ووجدوا ان 70%
من المرضى الذين يعانون من الزحار قد شفوا كما درس الزنجبيل كمضاد للبكتيريا
وللفطريات وللقرحة وكمخفف للآلام، حيث تمت دراسة ست دراسات اكلينيكية
وأثبتت الدراسات فاعلية الزنجبيل. وكانت هناك دراسة أخرى على الكوليسترول
واتضح ان الزنجبيل يخفض معدل نسبة الكوليسترول في الدم.



الزنجبيل في الطب القديم:
قال داود الأنطاكي في (( التذكرة)):
زنجبيل معرب عن كاف عجمية هندية أو فارسية، وهو نبت له أوراق عراض يفرش
على الأرض وأغصانه دقيقة بلا ظهر ولا بذر ينبت بدابول من أعمال الهند، وهذا هو
الخشن. الضارب إلى السواد، (ويوجد) بالمندب وعمان وأطراف الشجر، وهذا هو
الأحمر وجبال من عمل الصين، حيث يكثر العود وهو الأبيض العقد الرزبين الحاد الكثير
الشعب، ويسمى الكفوف وهذا أفضل أنواعه.
والزنجبيل قليل الإقامة تسقط قوته بعد سنتين بالتسويس والتآكل لفرط رطوبته
الفضلية ويحفظه من ذلك الفلفل.
وهو حار في الثالثة يابس في آخر الأولى أو رطب يفتح السدد ويستأصل البلغم
واللزوجات والرطوبات الفاسدة المتولدة في المعدة عن نحو البطيخ بخاصيته فيه
ويحل الرياح وبرد الأحشاء واليرقان وتقطير البول ويدر الفضلات ويغزر.
قال صاحب المعتمد الملك المظفر يوسف التركماني:
زنجبيل- " ع " هو عروق تسرى في الأرض وليس بشجر ويؤكل رطبا، كما يؤكل
البقل ويستعمل يابسا، وينبغي أن يختار منه ما لم يكن متآكلا .. وقوة الزنجبيل
مسخنة معينة في هضم الطعام، ملينة للبطن تليينا خفيفا جيدا للمعدة، وظلمة
البصر، ويقع في أخلاط الأدوية المعجونة ، وبالجملة في قوته شبه من قوة الفلفل
في آخر الدرجة الثالثة،- رطب في أول الأولى نافع من السدد العارضة في الكبد
من الرطوبة والبرودة معين على الجماع، محلل للرياح الغليظة في المعدة والأمعاء
زائد في المنى صالح للمعدة والكبد الباردتين يزيد في الحفظ، ويجلو الرطوبة عن
نوافى الرأس والحلق، وينفع من سموم الهوام، وإذا ربى أخذ العسل بعض رطوبته
الفضلية، ويخرج البلغم والمرة السوداء على رفق وسهل لا على طريق إخراج الأدوية
المسهلة، وإذا خلط في الشيء مع رطوبة كبد الماعز وجفف وسحق واكتحل به
نفع من الغشاوة وظلمة البصر، وإذا مضغ مع المستكى أحدر من الدماغ بلغما كثيرا.



والزنجبيل المربى حار يابس يهيج الجماع ويزيد في حر المعدة والبدن (معرق)
ويهضم الطعام وينشف (يجفف) البلغم، وينفع من الهرم (الشيخوخة) والبلغم
الغالب على البدن وبدل الزنجبيل: وزنه ونصف وزنه من الراسن "ج " الزنجبيل شبيه
بالفلفل في طبعه ولكن ليس له لطافته ويعرض له تآكل لرطوبته الفضلية، وهو حار
في آخر الدرجة الثالثة يابس في الثانية يحلل النفخ ويزيد في الحفظ ويجلو الرطوبة
من الحلق ونوامى الرأس وظلمة العين كحلا وشربا، وينفع من برد الكبد والمعدة
وينشف (يجفف) بلة المعدة ويهيج الباءة، وينفع سموم الهوام.
كلام ابن سينا عن الزنجبيل :زنجبيل (الماهية) قال ديسقوريدوس:
((الزنجبيل أصوله صغار مثل أصول السعد لونها إلى البياض وطعمها شبيه بطعم-
الفلفل طيب الرائحة ولكن ليس له لطافة الفلفل، وهو أصل نبات أكثر ما يكون في
مواضع تسمى طرغلود لطقى، ويستعمل أهل تلك الناحية ورقه في أشياء كثيرة
كما نستعمل نحن الشراب في بعض الأشربة وفي الطبيخ.
إلى أن قال: (الأفعال والخواص): حرارته قوية ولا يسخن إلا بعد زمان لما فيه من
الرطوبة الفضلية لكن إسخانه قوى ملين يحلل النفخ: وإذا ربى أخذ العسل بعض
رطوبته الفضلية ويجف أكثر أعضاء الرأس) يزيد في الحفظ ويجلو الرطوبة عن نواحي
الرأس والحلق (أعضاء العين)، ويجلو ظلمة العين للرطوبة كحلا وشربا
(أعضاء الغذاء يهضم، ويوافق برد الكبد والمعدة، وينشف بلة المعدة وما يحدث فيهـا
من الرطوبات من أكل الفواكه (أعضاء النفض)، يهيج الباءة ويلين البطن تليينا خفيفا.
قال الخوزي: بل يمسك أقول إذا كان هناك سوء هضم وإزلاق خلط لزج ينفق (السموم)
ينفع من سموم الهوام.
وقال عبدالقادر بن شقرون:








اليبس في الفلفل والحرارةفي أكلـه أدويـة مختـارة



تقويـة الشهـوة للطعـاموقـوة لعصـب الأجسـام



والزنجيل مثله فـي طبعـهبل فاقه عند ازديـاد نفعـه



في خصلة الحفظ وبعث الباهمن أجل ذاقمى عظيم الجاه







فمن ذلك يفهم أن الزنجبيل يشهي للطعام الأجسام، ويعين حفظ العلوم، وينشط
الجسم المكلوم، ويقوى الباءة حتى يكون من يشربه عظيم الجاه، وهذا يؤكد
بأنه يفرح وينشط ويعطى ثقة في النفس، ويفتح الذهن وينعش الجسم كله.
ملاحظات مهمة قبل استعماله:
الزنجبيل تضعف فاعليته بعد سنتين ؛
لأنه يصاب بالتسوس لرطوبة فيه ويمكن
حفظه بوضعه في فلفل أسود. فينبغي مراعاة استعمال زنجبيل جديد وذلك
بجميل رائحته النفاذة ورونق لونه الموتار الفاتح المقارب للسمنى المصفر، ويكون
خاليا من العيدان والشوائب إذا كان مطحونا.
أمراض يعالجها الزنجبيل: لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان:
يؤخذ من الزنجبيل المطحون قدر 55 جرام، ومن اللبان الدكر
(الكندر) 50 جرام ومن الحبة السوداء50 جرام تخلط معا وتعجن
في كيلو عسل نحل وتؤخذ منه ملعقة صغيرة على الريق يوميا
مع صنوبر وزبيب.










لعلاج الصداع والشقيقة:
يعجن الزنجبيل المطحون قدر ملعقة صغيرة في فنجان زيت
زيتون ويدلك منه مكان الألم مع شرب مغلي الزنجبيل مع
النعناع، وحبة البركة من كل ملعقة صغيرة كالشاي.
لعلاج العشى الليلي:
يشرب كوب عصير جزر عليه نصف ملعقة زنجبيل مطحون مع إمرار
مرود معجون زنجبيل بعسل نحل على العينين قبل النوم.
للدوخة ودوار البحر:
تصنع أقراص من زنجبيل مطحون من سكر نبات مطحون ونشا
بنسب 1:1 : 3
وتجفف في الظل ويستحلب قرص عند الشعور بالدوخة أو قبل
السفر (القرص يكون في حجم الكرزة).
لتقوية النظر:
يشرب عصيرجزر عليه ربع ملعقة صغيرة من زنجبيل مطحون
غسل العينين بمغلي
الشمر صباحا.
لعلاج بحة الصوت وصعوبة التكلم:
تدهن الحنجرة بمعجون الزنجبيل والنعناع وزيت الزيتون بنسبة
1 3 مع شرب مغلي الينسون محلى بسكر نبات أو مص
سكر نبات.
لتطهير الحنجرة والقصبة الهوائية:
نفس الطريقة السابقة مع مضغ البقدونس وشرب نقيع اللبان
الدكر والعسل.
للتوتر العصبي:
ينقع زهر الخزامى قدر ملعقة صغيرة في نصف كوب ماء مات
المساء للصباح، ثم يصفى ويحلى بعسل نحل ويضاف إليه
ربع ملعقة منا زنجبيل مطحون ويشرب عند اللزوم.
للأرق والقلق:
يضرب كوب حليب ساخن عليه ربع ملعقة صغيرة من زنجبيل
مطحون مع دهن الجسم بزيت زيتون ولا تنسى قراءة القران
وذكر الله:{...ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.
للتبلد الذهني:
يشرب كوب حليب مغلي فيه ربع ملعقة زنجبيل مطحون
ويؤكل بعده زبيب مع حب الصنوبر بما تيسر.
مفرح ومنعش:
يشرب مغلي الزنجبيل مع الحبة السوداء والنعناع قدر كوب
كل استنشاق أزيج الياسمين أو الريحان وهو غض.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شفاء العليل في عجائب الزنجبيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الإعاقات والعلاجات (بإشراف قلب) :: أمراض أخرى ..-
انتقل الى: