كل حروب رسول الله كانت دفاعية 42638.imgcache

كل حروب رسول الله كانت دفاعية 42638.imgcache

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا (زائر) في منتدى وحــي يــوحـى سعداء بتواجدك
 
الرئيسيةأحدث الصوراليومالتسجيلدخول

 

 كل حروب رسول الله كانت دفاعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله
عضو نشيط
عضو نشيط
عبدالله


الجنس : ذكر

الإعاقة : باحث

البلد : المغرب

عدد الرسائل : 54

العمر : 23

تاريخ التسجيل : 04/01/2014

كل حروب رسول الله كانت دفاعية Empty
مُساهمةموضوع: كل حروب رسول الله كانت دفاعية   كل حروب رسول الله كانت دفاعية I_icon_minitime4/1/2014, 06:33

كل حروب رسول الله كانت دفاعية



لقد بلغ عدد الغزوات التي قادها الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم 28 غزوة، كان من ضمنها 9 غزوات دار فيها قتال , وهناك 19 غزوة حققت أهدافها دون قتال بسبب فرار الأعداء , ومن ضمن هذه الغزوات خرج الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في 7 غزوات على علم مسبقاً بأن العدو فيها قد دبر عدواناً على المسلمين.

استمرت الغزوات 8 سنوات (من 2 هجري إلى 9 هجري) , و السنة الثانية للهجرة حدث أكبر عدد من الغزوات حيث بلغت 8 غزوات , وبلغت عدد البعوث والسرايا 38 ما بين بعثة و سرية , وها هي الغزوات موضحة بالشكل التالي :







وكل هذه الغزوات لم تكن إلا دفاعاً عن النفس , والأسباب التي جَعلت المسلمين يدافعون عن أنفسهم هم كالآتي :

· الاضطهاد

اضطهاد أهل مكة للمسلمين في أوائل الدعوة الإسلامية فكان اضطهاداً قاسياً تعرض له رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين أيضاً ويشهد بذلك الكثير من المؤرخين والقرآن الكريم أيضاً لهذا الاضطهاد بصورة واضحة وجلية ولعل من شدة عذاب هؤلاء فقد أعلنوا الكفر بألسنتهم ولكنهم في الحقيقة متمسكين بالإيمان في قلوبهم , فيقول الله تعالى :

(مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )[1]

ومنهم من أفلتوا منهم مهاجرين , فتركوا أموالهم وأهليهم وكل ما لهم في أيدي مضطهديهم وفضلوا هذا عن الكفر بعد الإيمان ولو كان في الظاهر , ولقد تكلم الله تعالى عنهم فيقول :

(وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي اللّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ , الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ )[2]

فالله عز وجل تكلم عنهم في عدة مواضع في القرآن الكريم ..

بالإضافة ما تعرض له الرسول صلى الله عليه وسلم فقد تعرض للكثير من الاضطهادات والإهانات فمنعوه من تأدية الصلاة وبصقهم وحثوهم التراب عليه وجرهم إياه من رقبته إلى خارج الكعبة بعد أن ربطوا شال عمامته حول عنقه وقبل كل هذا عرضوا عليه صلى الله عليه وسلم المال والجاه ولكنه تمسك برسالته وقال:

(يا عم ! و الله لو وضعوا الشمس في يميني ، و القمر في يساري ، على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه ما تركته)

فتحمل النبي صلى الله عليه وسلم كل هذا ودعاهم إلى توحيد رب السماء والأرض بعيداً عن عبادة الأصنام والأحجار وبعد كل هذا هاجروا هروباً من العذاب والاضطهاد .

وبدأت الغزوات التي كان هدفها الأول والأخير هو الدفاع النفس سواء ما كان قبل غزوة بدر الكُبرى أو ما بعدها إلى غزوة تبوك , ولعل الأمر يستلزم بنا أن نشير إلى أمر هام في القرآن الكريم وفي السنة الطاهرة ألا وهو أن الإسلام بصورة عامة لا يوجد فيه مادة القتل ! فالقرآن الكريم كاملاً لا يوجد فيه كلمة أقتلوا أو أقتل أو أقتلوهم إلا في آيتين فقط وكلايهما أنزلهما الله في الحرب ومن الطبيعي أن يكون الحرب فيه قتل للعدو وإلا قتلنا ! والقارئ للكتاب المقدس سيجد فيه الدفاع بنفس الطريقة بل وأكثر بكثير فبكل دومية وكل قسوة نجد الأمر بالقتل وإهارب المسالمين وقبل أن نسرد بعض هذه النصوص ننقل لكم ما قاله الأب متى المسكين وهو أحد آباء الكنيسة الأرثوذكسية فهو راهب قبطي عاش يفسر في الكتاب المقدس وله العديد من التفسيرات له فيقول[3] :

( حينئذاً بدأت بعد ذلك " حروب الرب " التي أكمل بها وعده لموسى بإمتلاك الأرض وكان دموية بأقسى ما يمكن التعبير . ومهما حاول المؤرخون والعلماء أعطاء المبررات والأعذار أو الإدعاء بأنها كانت حرب دفاع فلا يمكن أن يجيزها الضمير ولا يمكن أن يبررها العقل بحسب موازين إيماننا ولكننا نقول إن إسرائيل تصرفت بأكثر مما أوصى بها الله .. )

وتكلم أيضاً عن يشوع ابن نون خادم موسى فيقول[4] :

( لقد أجتمع عليه كل ملوك مقاطعات الجنوب الكنعانيين المتمرنين في الحرب بأعداد وأدوات رهيبة , فكسرهم جميعاً وبدد شملهم وأستولى على مدنهم الواحدة تلوى الأخرى . ثم أجتمع عليه كل مبلوك الشمال من كنعانيين وغير الكنعانيين ولم يأخذوا بعبرة إنكسار الجنوب ولكن لم يرهب يشوع كثرتهم ولا شراستهم , وباغتهم كالأقوى وحطمهم وشردهم وقتل خمسة ملوك دفعة واحدة وأستولى على كل البلاد يشوع 3/7 :

(فقال الرب ليشوع: «اليوم أبتدئ أعظمك في أعين جميع إسرائيل ليعلموا أني كما كنت مع موسى أكون معك.) ) أ.هـ.
ولذلك يتضح لنا بأن الإسلام لم يأتي بجديد عندما أمر الله عز وجل فيه بأن يدافعون عن أنفسهم !! ولذلك سوف نوضح الأمر ببعض من الإختصار كالآتي :

1- الحرب في الإسلام دفاعية عكس ما في المسيحية فهي هجومية .

2- الحرب في الإسلام كانت ضد الجيوش وليست على المسالمين عكس المسيحية .

3- الإسلام حرم قتل الأطفال والنساء والشيوخ عكس المسيحية .

4- إلتزام المسلمين بالعهود مع غير المسلمين عكس المسيحية تماماً .

5- عدم التعدى بالتعذيب أو بالحرق أو بالنشر في الحروب .

6- الجزية في الإسلام وإعفاء الكثير من دفعها .

7- الغنائم هل محللة للمسلمين وهل إبتدعوها المسلمين ؟!

8- إنتشار المسيحية بالإكراه وإنتشار الاسلام بتوحيده وسماحته وتشريعه .










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كل حروب رسول الله كانت دفاعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم العام (بإشراف ليالي الصيف) :: الإســلام-
انتقل الى: